[color=darkblue][size=18]
الاعاقه العقليه احد درجات العجز بوظائف معينه تؤدي الى تاخير الفرد بقيامه بتلك الوظائف بشكل عادي وهذا التاخير العقلي هو اضطراب علاقات الفرد بنفسه اولا وبمحيطه في الزمان والمكان علما ان تواصل تواصل هذه العلاقات هي الممارسه اليوميه للحياة الانسانيه بمعنى اخر ان الاعاقه العقليه هو ضعف في الوظيفه العقليه ناتجه عن عدة عوامل.
يقاس النمو الذهني للفرد دائما بالرجوع الى عمره الزمني وتتمثل الاعاقه االعقليه تعوق في النمو الذهني كما هو الشان بالنسبه الى القدرات الحركيه التي تظهر تبعا لنمو الطفل فان ظهور القدرات الذهنيه ترتبط كذلك بفترات من عمر الطفل وتتمثل المقارنه بين العمر العقلي والعمر الذمني المؤشر المعتمد في تشخيص حالات االعوق الذهني فكلما تاخر العمر الذهني عن العمر الزمني زادت حدة مستوى الاعاقه العقليه لكن نسبة االعوق ليس لها نفس القيمه حسب عمر الطفل فمثلا العوق الذهني بسنتين لطفل عمره اربع سنوات اكثر حدة من االعوق العقلي بسنتين لطفل عمره 12 سنه.
حدد التشخيص النفساني مفهوم الذكاء او نسبة الذكاء كما يلي :
اذا كان العمر االزمني لطفل 9 سنوات (108 شهر )وعمره الذهني5 سنوات (60 شهر )فان نسبة الذكاء تصبح :
60 × 100
نسبة الذكاء = ــــــــــ = 55
108
ا لعمر الذكائي × 100 ÷ ÷ العمر الزمني
ان العوق العقلي له انعكاسات على نواحي متعدده وسنذكر بعض اهم خائص التاخر العقلي:
الجانب الذهني :ضعف القدره على التميز بين الاشياء المختلفه- عدم التمكن من مواصلة التفكير ونسيان المعطيات التي تم الانطلاق منها والوقوع في التناقضات – ضعف المخيله ارتباط مستمر بالمحسوس.
الجانب اللغوي : ضعف البنيه الغويه- صعوبه في تكوين جمل مفيده- صعوبة في الكلام –اضطرابات بالنطق –ضعف الرصيد اللغوي .
الجانب الحركي : بطء في الحركات – صعوبة في تنسيق الحركات لاسيما الدقيقه- اضطراب في تنظيم المجال الفضائي – يمين- شمال – تحت –فوق- وراء- امام ……
الجانب العاطفي: طغيــان الجــانب الغريزي ( ضعف المراقبه الذاتيه- عدم الادارك الكامل لعواقب بعض السلبيات.
الجانب الاجتماعي :صعوبه القيام بالادوار الاجتماعيه- عدم القدره على حماية النفس- صعوبة في تكوين الاصدقاء.
تعريف الاعاقه الذهنيه
تعوق في النمو الذهني مقارنة بعمره ولكن لا يمكن اعتبار الشخص االمتعوق عقليا يعاني من بطىء في القدرات الذهنيه فقط لكن لا بد من ان نموه سيكون متاخرا ايضا وسيكتمل نموه بصفة متاخره رغم ان هذا النمو سيقف عند مرحله معينه من مراحل نموه الا اذا استفاد المصاب من تدخل مبكر وملائم يساعده على تخطي العراقيل ويعتبر التاخر العقلي مشكله ذات طبيعه خاصه فهي مشكله متعددة الجوانب والابعاد تتداخل بعضعا مع بعض الامر الذي يجعل المشكله لا تتشابه مع أي مشكله من مشاكل الاعاقات الاخرىلكن يجب الانتباه جيدا الى الفرق الكبير والجذري بين التاخر العقلي والمريض العقلي( الجنون ) ويمكن ان نبرز الفرق بين االتعوق العقلي والمريض العقلي :
1- المرض العقلي يحدث نتجية لاضرابات انفعاليه ونفسيه داخل الفرد اما التعوق العقلي فنادرا ما يحدث نتجية لهذا السبب.
2- المرض العقلي يتضمن مشكلات في شخصية الفرد نتجية لظروف معينه اما في العوق العقلي فان اسباب مشكلات في الشخصيه ليس سببها الاساسي ظروف محدده لمرض العقلي نادرا ما يحصل في سن الطفوله المبكره اما العوق العقلي فانه يحدث قبل او اثناء او بعد الولاده.
3- المرض العقلي لا يشترط ان يكون فيه قصورا في الاداء العقلي او السلوك وان وجد هذا السلوك فانه يرجع الى اضطرابات انفعاليه ونفسيه داخل الفرد.
4- لا يوجد انسان معصوم من الاعاقة ولكن يوجد انسان لا يصاب بالمرض العقلي فالتاخر العقلي والمرض العقلي مشكلتان منفصلتان عن بعضهما .
العوامل المسببه للاعاقه العقليه :
لقد ابرزت الدراسات عن وجود وجهات نظر متعدده بين العلماء وخاصة عند تحديهم للعوامل المسببه للتاخر العقلي وقد اتفق ان معظم الحالات تعود الى اسباب وراثيه او بيئيه او مكتسبه .
الاسباب الوراثيه : لا نستطيع ان نعمل أي شيىء مع الطفل االمعوق ذهنيا لعوامل وراثيه تمنع اعاقته لكننا نستطيع ان نعمل الكثير لتعويض التاخر الذي اصابه في النمو وذلك عن طريق برامج وتدريبات خاصه ومتنوعه وعند تقديم المساعده لاي طفل متاخر عقليا علينا ان ناخذ بعين الاعتبار ان كل طفل حاله خاصه والفروقات بين الاطفال تختلف بحيث لا يمكن ان تطبيق برامج واحد لكل الاطفال وليس المهم الكميه التي نعطيها للطفل بل الاهم في نوعية وطريقة التعليم. .
الوراثه /البيئيه : الانسان تناج تفاعل عوامل الوراثه وعوامل البيئه ومن المعروف ان التوائم المتماثله تحل صفات وراثيه متشابهه تماما لان اصلها خليه واحده ولكن هذه التوائم لو تم تربيتهم وتنشئتهم في بيئات مختلفه لنشاء كل توائم منهم بشكل مختلف واكتسب صفات مختلفه.
الوراثـــه :يحمل جسم الانسان عشرات الالاف من الصفات الوراثيه يرثها من اجداده وابائه وهذه الصفات تحمل تحملها جسيميات صغيره ذات تركيب كيمائي خاص تسمى الجينات وهذه الجينات والكروموسومات التي تحمل الصفات الوراثيه في كل خليه من الجسم كان كل خليه عباره عن ارشيف يحفظ كل صفات الانسان وتحتوي كل خليه في الجسم عالى 46 كروموسوم 23 زوج منها 44 كرموسوم 22 زوج تسمى بالكروموسومات الجنسيه التي تحدد جنس الانسان بالاضافه الى حملها لبعض الصفات الوراثيه.
خلايا الذكر تحمل 44 كروموسو+ كروموسوم ( x ) + كرموسوم ( y )
خلايا الانثى تحمل 44 كروموسوم + 2 كروموسوم (x)
ينطبق هذا على كل خلايا الجسم فيما عدا الخلايا الجنسيه تحمل نصف عدد الكرموسومات فقط .
ان كل صفه من الصفات الوراثيه يحملها اثنان من الجنيات يشغلان موقفين متماثليين على زوج من الكروموسومات وكل صفه قد تكون قويه وتسمى سائده او تكون ضعيفه وتسمى متنحيه فاذا كانت الصفه سائده كان نقيضها متنحيا والع** صحيح. نعطي مثال على ذلك :
اذا كان احد الجنيات يحمل الصفه السائده شعر ناعم كان التمثيل الوراثي له شعر ناعم نقي (ن ن )
اذا كان احد اجنيات يحمل الصفه السائده (ن) بينما الجين الاخر يحمل الصفه المتنحيه (شعر خشن ) (خ) فكان التمثيل الوراثي له (ن خ) فيحمل الشعر الناعم لان (ن) هي الصفه السائده , مما يعني في هذه الحاله ان (ن) هي الصفه السائده فتسود على الاخرى المنتحيه = ولكن بشكل خليط شعر ناعم غير نقي .
اما اذا كان زوج الجينات يحمل الصفه المنتحيه (خ) كان التمثيل الوراثي للشخص (خ خ) يجمل الشخص صفة الشعر الخشن بشكل نقي (خشن –نقي).
يظهر من هذا المثال ان ظهور ابناء بتصفون بالصفه المتنحيه يستلزم ان يكون كلا الوالدين حامل للصفه المتنحيه وبالتقاء الصفه المتنحيه من الجانبين يتصفون الاولاد بالصفه المتنحيه.
ان نسبة التقاء الصفه المتنحيه في الوالدين تصل الى 1-100 من الزيجات العاديه ولكنها ترتفع الى 1-8 في زيجات ابناء العمومه ولما كانت هذه الطريقه في توريث الصفات المنتجه التي كثيرا ما ترتبط بضعف ما او مرض ما مسؤوله عن حالات الاعاقه الذهنيه في كثير من الاحوال فان زواج الاقارب من العوامل الهامه في انتشار الاعاقات .
ومن المهم ان نشير ان هناك بعض الامراض مثل بعض حالات خلل الكروموسومات مرتبطه بخلل في الجهاز الوراثي وان كانت لا تورث من الاباء الى الابناء .
الكثير من المزيا الحيويه لدى الانسان تقرر تبعا للعوامل المورثه منى الوالدين والمتغيرات الحاصله تحت تاثير البيئه منذ لحظة الجماع فبعض حالات التاخر العقلي سببها وراثيا حيث يتكون جسم الانسان من ملايين من الخلايا وتلك الخلايا تحتوي على اجزاء تحدد بدورها عمل وشكل البنيه العامه للفرد وهذه الاجزاء تدعى الكروموزمات المتلومنات الوراثيه حيث يرث الفرد 23 كروموسوما من الام و23 من الاب 0فيكون مجموعه من 46 وتبعا للتطور الطبيعي تتلقىكل خليه من خلايا الانسان 46 كروموسوما مشتركا وهي المسؤوله عن التكاثر والمبيض والحيوان المنوي فاذا ما ورث الانسان 46 كروموزوما في حاله طبيعيه ودون عيوب واذا لم تتعرض البويضه الملقحه او الجنين فيما بعد الى عوامل خارجيه مضره فان المولود يكون طبيعيا.
هناك انواع من الاعاقات التي تحدث بسبب العوامل الوراثيه استقلابيه- بنويه- مدمره للانسجه العصبيه :
الاستقلابيه وهي عباره عن عدم هضم الجسم واستيعاب المواد الغذائيه بالشكل الطبيعي حيث تاخذ هذه المواد مسارا هضميا شاذا وتؤدي الى تكوين مواد مضره وسامه . ان غياب بعض المواد المهضمه وزيادة تركيز حامض امبنى وهو (فينيل الانين ) نتجية لنقص في الانزيم الخاص بتمثليه غذائيا فيزيد تركزه في الدم ختى يوئر على المخ في شهور تكوينه الاولى وينتقل هذا الخلل في التمثيل الغذائي كصفه متنحيه تظهر في الابناء اذا كان كلا الوالدين حاملا لهذه الصفه فيتسمم الجسم من جراء تراكم الفنيل ويطال التسمم الجهاز العصبي المركزي .
الوقايه : يمكن اكتشاف هذه الحاله في حال تم اجراء فحص طبي . وفي اسرة طفل مصاب بهذه الحاله يجب عمل اختبار لعينه من دم الطفل الوليد لتحديد مستوى تركيز الفينيل الانين بعد الولاده واذا ظهر ارتفاع هذه النسبه فيجب ان يستمر الطفل على غذاء خاص لبن خالي من الحامض وبعد سن 3 سنوات يتجنب البروتينات الحيوانيه بصفه عامه.
الاعاقه العقليه احد درجات العجز بوظائف معينه تؤدي الى تاخير الفرد بقيامه بتلك الوظائف بشكل عادي وهذا التاخير العقلي هو اضطراب علاقات الفرد بنفسه اولا وبمحيطه في الزمان والمكان علما ان تواصل تواصل هذه العلاقات هي الممارسه اليوميه للحياة الانسانيه بمعنى اخر ان الاعاقه العقليه هو ضعف في الوظيفه العقليه ناتجه عن عدة عوامل.
يقاس النمو الذهني للفرد دائما بالرجوع الى عمره الزمني وتتمثل الاعاقه االعقليه تعوق في النمو الذهني كما هو الشان بالنسبه الى القدرات الحركيه التي تظهر تبعا لنمو الطفل فان ظهور القدرات الذهنيه ترتبط كذلك بفترات من عمر الطفل وتتمثل المقارنه بين العمر العقلي والعمر الذمني المؤشر المعتمد في تشخيص حالات االعوق الذهني فكلما تاخر العمر الذهني عن العمر الزمني زادت حدة مستوى الاعاقه العقليه لكن نسبة االعوق ليس لها نفس القيمه حسب عمر الطفل فمثلا العوق الذهني بسنتين لطفل عمره اربع سنوات اكثر حدة من االعوق العقلي بسنتين لطفل عمره 12 سنه.
حدد التشخيص النفساني مفهوم الذكاء او نسبة الذكاء كما يلي :
اذا كان العمر االزمني لطفل 9 سنوات (108 شهر )وعمره الذهني5 سنوات (60 شهر )فان نسبة الذكاء تصبح :
60 × 100
نسبة الذكاء = ــــــــــ = 55
108
ا لعمر الذكائي × 100 ÷ ÷ العمر الزمني
ان العوق العقلي له انعكاسات على نواحي متعدده وسنذكر بعض اهم خائص التاخر العقلي:
الجانب الذهني :ضعف القدره على التميز بين الاشياء المختلفه- عدم التمكن من مواصلة التفكير ونسيان المعطيات التي تم الانطلاق منها والوقوع في التناقضات – ضعف المخيله ارتباط مستمر بالمحسوس.
الجانب اللغوي : ضعف البنيه الغويه- صعوبه في تكوين جمل مفيده- صعوبة في الكلام –اضطرابات بالنطق –ضعف الرصيد اللغوي .
الجانب الحركي : بطء في الحركات – صعوبة في تنسيق الحركات لاسيما الدقيقه- اضطراب في تنظيم المجال الفضائي – يمين- شمال – تحت –فوق- وراء- امام ……
الجانب العاطفي: طغيــان الجــانب الغريزي ( ضعف المراقبه الذاتيه- عدم الادارك الكامل لعواقب بعض السلبيات.
الجانب الاجتماعي :صعوبه القيام بالادوار الاجتماعيه- عدم القدره على حماية النفس- صعوبة في تكوين الاصدقاء.
تعريف الاعاقه الذهنيه
تعوق في النمو الذهني مقارنة بعمره ولكن لا يمكن اعتبار الشخص االمتعوق عقليا يعاني من بطىء في القدرات الذهنيه فقط لكن لا بد من ان نموه سيكون متاخرا ايضا وسيكتمل نموه بصفة متاخره رغم ان هذا النمو سيقف عند مرحله معينه من مراحل نموه الا اذا استفاد المصاب من تدخل مبكر وملائم يساعده على تخطي العراقيل ويعتبر التاخر العقلي مشكله ذات طبيعه خاصه فهي مشكله متعددة الجوانب والابعاد تتداخل بعضعا مع بعض الامر الذي يجعل المشكله لا تتشابه مع أي مشكله من مشاكل الاعاقات الاخرىلكن يجب الانتباه جيدا الى الفرق الكبير والجذري بين التاخر العقلي والمريض العقلي( الجنون ) ويمكن ان نبرز الفرق بين االتعوق العقلي والمريض العقلي :
1- المرض العقلي يحدث نتجية لاضرابات انفعاليه ونفسيه داخل الفرد اما التعوق العقلي فنادرا ما يحدث نتجية لهذا السبب.
2- المرض العقلي يتضمن مشكلات في شخصية الفرد نتجية لظروف معينه اما في العوق العقلي فان اسباب مشكلات في الشخصيه ليس سببها الاساسي ظروف محدده لمرض العقلي نادرا ما يحصل في سن الطفوله المبكره اما العوق العقلي فانه يحدث قبل او اثناء او بعد الولاده.
3- المرض العقلي لا يشترط ان يكون فيه قصورا في الاداء العقلي او السلوك وان وجد هذا السلوك فانه يرجع الى اضطرابات انفعاليه ونفسيه داخل الفرد.
4- لا يوجد انسان معصوم من الاعاقة ولكن يوجد انسان لا يصاب بالمرض العقلي فالتاخر العقلي والمرض العقلي مشكلتان منفصلتان عن بعضهما .
العوامل المسببه للاعاقه العقليه :
لقد ابرزت الدراسات عن وجود وجهات نظر متعدده بين العلماء وخاصة عند تحديهم للعوامل المسببه للتاخر العقلي وقد اتفق ان معظم الحالات تعود الى اسباب وراثيه او بيئيه او مكتسبه .
الاسباب الوراثيه : لا نستطيع ان نعمل أي شيىء مع الطفل االمعوق ذهنيا لعوامل وراثيه تمنع اعاقته لكننا نستطيع ان نعمل الكثير لتعويض التاخر الذي اصابه في النمو وذلك عن طريق برامج وتدريبات خاصه ومتنوعه وعند تقديم المساعده لاي طفل متاخر عقليا علينا ان ناخذ بعين الاعتبار ان كل طفل حاله خاصه والفروقات بين الاطفال تختلف بحيث لا يمكن ان تطبيق برامج واحد لكل الاطفال وليس المهم الكميه التي نعطيها للطفل بل الاهم في نوعية وطريقة التعليم. .
الوراثه /البيئيه : الانسان تناج تفاعل عوامل الوراثه وعوامل البيئه ومن المعروف ان التوائم المتماثله تحل صفات وراثيه متشابهه تماما لان اصلها خليه واحده ولكن هذه التوائم لو تم تربيتهم وتنشئتهم في بيئات مختلفه لنشاء كل توائم منهم بشكل مختلف واكتسب صفات مختلفه.
الوراثـــه :يحمل جسم الانسان عشرات الالاف من الصفات الوراثيه يرثها من اجداده وابائه وهذه الصفات تحمل تحملها جسيميات صغيره ذات تركيب كيمائي خاص تسمى الجينات وهذه الجينات والكروموسومات التي تحمل الصفات الوراثيه في كل خليه من الجسم كان كل خليه عباره عن ارشيف يحفظ كل صفات الانسان وتحتوي كل خليه في الجسم عالى 46 كروموسوم 23 زوج منها 44 كرموسوم 22 زوج تسمى بالكروموسومات الجنسيه التي تحدد جنس الانسان بالاضافه الى حملها لبعض الصفات الوراثيه.
خلايا الذكر تحمل 44 كروموسو+ كروموسوم ( x ) + كرموسوم ( y )
خلايا الانثى تحمل 44 كروموسوم + 2 كروموسوم (x)
ينطبق هذا على كل خلايا الجسم فيما عدا الخلايا الجنسيه تحمل نصف عدد الكرموسومات فقط .
ان كل صفه من الصفات الوراثيه يحملها اثنان من الجنيات يشغلان موقفين متماثليين على زوج من الكروموسومات وكل صفه قد تكون قويه وتسمى سائده او تكون ضعيفه وتسمى متنحيه فاذا كانت الصفه سائده كان نقيضها متنحيا والع** صحيح. نعطي مثال على ذلك :
اذا كان احد الجنيات يحمل الصفه السائده شعر ناعم كان التمثيل الوراثي له شعر ناعم نقي (ن ن )
اذا كان احد اجنيات يحمل الصفه السائده (ن) بينما الجين الاخر يحمل الصفه المتنحيه (شعر خشن ) (خ) فكان التمثيل الوراثي له (ن خ) فيحمل الشعر الناعم لان (ن) هي الصفه السائده , مما يعني في هذه الحاله ان (ن) هي الصفه السائده فتسود على الاخرى المنتحيه = ولكن بشكل خليط شعر ناعم غير نقي .
اما اذا كان زوج الجينات يحمل الصفه المنتحيه (خ) كان التمثيل الوراثي للشخص (خ خ) يجمل الشخص صفة الشعر الخشن بشكل نقي (خشن –نقي).
يظهر من هذا المثال ان ظهور ابناء بتصفون بالصفه المتنحيه يستلزم ان يكون كلا الوالدين حامل للصفه المتنحيه وبالتقاء الصفه المتنحيه من الجانبين يتصفون الاولاد بالصفه المتنحيه.
ان نسبة التقاء الصفه المتنحيه في الوالدين تصل الى 1-100 من الزيجات العاديه ولكنها ترتفع الى 1-8 في زيجات ابناء العمومه ولما كانت هذه الطريقه في توريث الصفات المنتجه التي كثيرا ما ترتبط بضعف ما او مرض ما مسؤوله عن حالات الاعاقه الذهنيه في كثير من الاحوال فان زواج الاقارب من العوامل الهامه في انتشار الاعاقات .
ومن المهم ان نشير ان هناك بعض الامراض مثل بعض حالات خلل الكروموسومات مرتبطه بخلل في الجهاز الوراثي وان كانت لا تورث من الاباء الى الابناء .
الكثير من المزيا الحيويه لدى الانسان تقرر تبعا للعوامل المورثه منى الوالدين والمتغيرات الحاصله تحت تاثير البيئه منذ لحظة الجماع فبعض حالات التاخر العقلي سببها وراثيا حيث يتكون جسم الانسان من ملايين من الخلايا وتلك الخلايا تحتوي على اجزاء تحدد بدورها عمل وشكل البنيه العامه للفرد وهذه الاجزاء تدعى الكروموزمات المتلومنات الوراثيه حيث يرث الفرد 23 كروموسوما من الام و23 من الاب 0فيكون مجموعه من 46 وتبعا للتطور الطبيعي تتلقىكل خليه من خلايا الانسان 46 كروموسوما مشتركا وهي المسؤوله عن التكاثر والمبيض والحيوان المنوي فاذا ما ورث الانسان 46 كروموزوما في حاله طبيعيه ودون عيوب واذا لم تتعرض البويضه الملقحه او الجنين فيما بعد الى عوامل خارجيه مضره فان المولود يكون طبيعيا.
هناك انواع من الاعاقات التي تحدث بسبب العوامل الوراثيه استقلابيه- بنويه- مدمره للانسجه العصبيه :
الاستقلابيه وهي عباره عن عدم هضم الجسم واستيعاب المواد الغذائيه بالشكل الطبيعي حيث تاخذ هذه المواد مسارا هضميا شاذا وتؤدي الى تكوين مواد مضره وسامه . ان غياب بعض المواد المهضمه وزيادة تركيز حامض امبنى وهو (فينيل الانين ) نتجية لنقص في الانزيم الخاص بتمثليه غذائيا فيزيد تركزه في الدم ختى يوئر على المخ في شهور تكوينه الاولى وينتقل هذا الخلل في التمثيل الغذائي كصفه متنحيه تظهر في الابناء اذا كان كلا الوالدين حاملا لهذه الصفه فيتسمم الجسم من جراء تراكم الفنيل ويطال التسمم الجهاز العصبي المركزي .
الوقايه : يمكن اكتشاف هذه الحاله في حال تم اجراء فحص طبي . وفي اسرة طفل مصاب بهذه الحاله يجب عمل اختبار لعينه من دم الطفل الوليد لتحديد مستوى تركيز الفينيل الانين بعد الولاده واذا ظهر ارتفاع هذه النسبه فيجب ان يستمر الطفل على غذاء خاص لبن خالي من الحامض وبعد سن 3 سنوات يتجنب البروتينات الحيوانيه بصفه عامه.